نبذة عن الكتاب:
من الحقائق المنطقية أن تشيع الروح الجماعية في مختلف مرافق حياتنا: في المنزل ومكان العمل والمدرسة. وفي المؤسسات غير الرحية التي ندعمها. على أن أسلوب القيادة كثيراً ما يكون جائزاً أو نزاعاً إلى الاستبداد، أو يميل فيه أفراد فريق العمل إلى إنفاق أوقات في التكلف الزائف والتحول إلى خدمة أغراض خاصة. بدلاً من الانغماس في أداء واجباتهم المنوطة بهم.
وفي حين تتنافس المؤسسات والدوائر في منح المكافآت والعلاوات والحوافز الأخرى، ينشد صغار الموظفين التخفف من ضغوط حمل المسؤولية عن طريق الإحجام عن الجهر بالحق أو التنبيه إلى مواطن الصواب، ومن شأن ذلك أن يفضي إلى تدني وعية الخدمات والمنتجات.
هل ترى أن هذه الأمور مألوفة لك؟ وهل ترغب في تعرف القوى التي تحرك العاملين، لتتلمس طريقة للنهوض بمستوى فريق عملك؟
إذاً فهذا الكتاب موجه إليك!
يعرض لك هذا الكتاب أساليب تحديد مكامن الزلل المحتملة في العمل الجماعي من مثل التنافس الداخلي التناحري والإدارة الاستبدادية، وكيف يؤدي حل تلك المشكلات إلى نجاحك ونجاح مؤسستك، ومن خلاصة خبرة عشرين عاماً في ميدان العمل في المشورة المؤسساتية وتطوير ثقافات المجموعات العاملة فيها، ينقلك دايغرت خطوة خطوة إلى الإحاطة بكامل العملية، عن طريق عرض ما يأتي:
-تأليف مجموعات العمل باستثمار جوانب الذكاء السبعة.
-التحول من أساليب الإدارة الاستبدادية إلى بيئة ديمقراطية دافئة.
-توجيه هذا التحول إلى ثقافة عمل تشاركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق