هذا الكتاب:
في تآلف رائع بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا سريعة الإنجازات - استطاعت مؤلفة الكتاب د. ميري هوايت أن تعطي صورة دسمة لهذا التألف وقد دعم هذا العمل بشواهد تاريخية في عرض سلس متضمناً إضافات لتطور التعليم في اليابان إلى حدود تسعينات القرن العشرين .
والكتاب يتناول تربية الفرد من حجر الأم إلى دخوله الجامعة ، والعوامل المؤثرة على تنشئته .. تلك التربية التي تتحدى في أصالتها الأخلاقية وأخذها بأسمى الإنجازات التكنولوجية لتقدم قوى تتحدى ، مرتكزة على قيم أصيلة عرفها هذا المجتمع في أقصى شمال شرق آسيا مع التطور التكنولوجي سريع التقدم .
هذا الكتاب للمتخصصين والمختصين والمهتمين، وطلاب الدراسات العليا في التربية، وينبه إلى أنه لا توجد تركيبة (وصفة) جاهزة لتربية يمكن أن توصل مجتمع ما إلى هذا التقدم المذهل الذي وصلت إليه اليابان، ومع ذلك فهذه الدولة الكبرى تعدل مناهجها الدراسية مرة كل عشر سنوات، وتأخذ بأسلوب التمهل، وهي تجري اليوم إصلاحاتها في التربية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق